محمد بلغيث العلوي

محمد بلغيث العلوي

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

محمد بلغيث العلوي

بقلم/ عبده فايز المصلحي الزبيدي

هو أبو إبراهيم محمد بن بلغيث العلوي من أدباء وادي حلي بن يعقوب بمحافظة القنفذة، شاعرٌ، وشَّاحٌ، عَروضَيُّ، ونَحَوِيُّ، من مواليد قرية مُنْجِيَةَ بالكُدْوَة عام 1369هـ، تخرج من معهد المعلمين بالقنفذة عام 1392 هـ، عمل معلماً في مدرسة الكدوة الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة الفريق الابتدائية في عام 1394 هـ.. التحق بالكلية المتوسطة في عام 1397 هـ، وأمضى بها عامين ونصف العام، حصل على شهادة البكالوريوس، عادَ معلماً في ابتدائية الصفة حتى عام 1412 هـ، كُلِّفَ بالعمل مرشداً طلابياً إلى جانب التعليم، في ثانوية الصفة. وفي عام 1419 هـ، عمل مشرفاً ثقافياً لعامين - والتقيت به حينها- ثم عاد إلى ثانوية الصفة معلماً حتى عام 1425 هـ، فطلب إحالته إلى التقاعد المبكر . توفي يوم الخميس 17 جمادى الآخرة 1443هـ، 20 يناير 2022م. رحمه الله وغفر له.
من شعرهِ في رثاء الملك فهد بن عبدالعزيز:
ضج الحجاز وصاح السهل والجدد
واستصرخت بما بها نجد
تبــكي الــجزيرة ثكلى وهي قائلة
واحرَّ قلباه أين الصارم الفهد
من أظهر الكون كم أعطت سياسته
أنمودجاً ماله شبه ولا ند
مات الكريم وما ماتت منائبه
الكل يفنى ويبقى الذكر والود

وقال:
بي مثل مابك فالكلام خطير
‏أوما أتى للمسلمين نذير

‏فتفرقوا ريشا يطير مع الهوا
‏ماذا جرى فالمسلمون كثير

‏ياليتهم في النازلات تجمعوا
‏أوليس في القوم النيام غيور

‏فينبه القوم الكرام فإنما
‏اليوم حل بأمتي التقصير

له من التوشيح :
- موشح تام(قلبي المكلوم):
في وداع الخل جفني قد بكى = لست أدري ما جرى عند الفراق
زاد نبض القلب لما ذكرا
أكتب الشعر ودمعي قد جرى
زرقة الحبر تغطي الأسطرا
قلبي المكلوم ياخل اشتكا = بعدكم ياخل شيء لايطاق
أريش العينين رفقا صدتني
بسهام الرمش قد أرديتني
أنت يا خل فقط ما عدتني
لاسمكم أصحو إذا الحاكي حكى = قلت هذا الخل مابين الرفاق
ياحبيبا لفؤادي نهبا
لم يزرني حتى في النوم أبى
تعب القلب وعقلي ذهبا
لدمي ليت حبيبي سفكا = بعدما يأتي وأحظى بالعناق.
......................................................
مصادر الترجمة:
• مرآة العصر لسير أهل الشعر والنثر، عبده فايز الزبيدي.
• التلويح بشعراء التوشيح، عبده فايز الزبيدي.