الاستغلال والابتلاء من كورونا ..

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

 الاستغلال والابتلاء من كورونا .. 


ما حصل في العالم هو فكرتين أولهما استغلال والأخرى ابتلاء ونحن المستفيدين من كلاهما وسنشرح بالتفصيل.

الفكرة الأولى: هي نظام المؤامرة التي دأبت عليه قوى الشر في العالم لتسخير الدول لارادتها للسيطرة على اقتصاديات العالم على مدار القرون الماضية و خاصة بعد الحربين العالمية وتقسيم العالم بين الدول الغربية ومنها إغتصاب فلسطين و تقسيم سايكس بيكو .

وترى أن إنفلونزا الكورونا كوفي ١٩ مثله مثل سارس والطيور والخنازير 
هي مؤامرات متتالية من الاقتصاديين العالميين المسيطرين على تجارة العالم برمتها ،
اولها:  السلاح وجنوا منه مئات المليارات من الدولارات التي دخلت خزينتهم والذي بدأ يخرج عن سيطرتهم واصبحت تُستخدم الأسلحة في غير صالحهم وفي غير خططهم واخيرا ضدهم .. فبدأوا بتقليصه ..
 
ثانيها: العالم الإلكتروني الإنترنت وتوابعه وأيضا جنوا من خلفه مئات المليارات ولكن في السنوات الاخيرة بدأ يخرج عن سيطرتهم لوجود عباقرة لا يميلوا بالولاء لهم وخرج الموضوع عن سيطرتهم واصبح يُستخدم ضدهم ويستنفذ قواهم فبدأوا بتقليصه والبحث عن البديل ..

 ثالثها: المنتجات الصحية ومنها الأدوية والأجهزة الطبية وإحتياجاتها ,والمنتدات الغذائية التكميلية المقوية للبدن،
وشركات التامين الطبي وكلها شركات عالمية تحت سيطرة هؤلاء الاقتصاديين ، ومنذ أكثر من عشرين عاما وهم يخططون لاستغلال العالم من خلال الحرب البيولوجية التي بثوها لإثارة الرعب في العالم من خلال جعله وباء عالمي؛  بعد حملات إعلامية ضخمة أشعلت الموضوع وارعبت العالم بأنه سيصبح وباء وقد يقضي على العالم وجنوا منه مئات المليارات خلال الرحلات الثلاث قبل كورونا كوفيد ١٩ الذي جنوا من خلفه حتى الأن أضعاف أضعاف أضعاف  ما جنوه من حملات سارس والطيور والخنازير مجتمعة حيث حول العالم ميزانيته وهي بآلاف المليارات هذه المرة كاملة للطب والصحة واصبحت كل دول العالم تشتري مباشرة منهم بمئات المليارات ..
وجنوا الاقتصاديين مئات المليارات
 بالإضافة لذلك أخذوا يتخلصون من آلاف مؤلفة من كبار السن وشبابها والمصابين بالأمراض المزمنة من مختلف دول العالم وخاصة من أوروبا وامريكا الذين يكلفون شركاتهم للتأمين المليارات لعلاجهم ضمن التأمين الصحي غير بيع مصل الدواء (التطعيم ) لو اكُتشف ليطُّعموا ١٠٠ مليار باللقاح يدخل ثمنها خزينتهم.. 
هذا الافتراضية الأولى التي يتحدث بها المثقفين في العالم ..برمتهم..

اما الافتراضية الثانية يتحدث بها المسلمون أنها ابتلاء من الله ليوقظنا نحن والعالم  من مختلف الديانات يهود ومسيحيين ومسلمين وغيرهم
من غفوتنا من شهوات الشيطان التي اصابتنا و وصلت المدى ؛ 

ونظرا لإنه لن يكون هناك رسول أو نبي يمكن أن يُبعث ليغير حياة الناس لإن رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام كان اخر الانبياء ولإن القرآن الذي جاء به محفوظ من الله ولن يُحرف كباقي الرسالات تولى الله مهمة انقاظ عبيده رحمة منه سبحانه وتعالى بعباده الذين طغوا في العالم كله وابتعدوا عن الحياة الاجتماعية الكريمة وجو الاسرة الجميل الذي قد تهاوى والذي نزل الانبياء عليهم السلام برسالاتهم لإحياءه في الأرض .
 ولكن الجيل الجديد هجروا القرآن وهجروا الصلاة وهجروا جو الأسرة وبحثوا عن الملذات والملاهي التي ابعدتهم كليا عن سبب وجودهم في الكون وهو عبادة الله وحده لا شريك له .. فأصبحوا يعبدون الحياة وملذاتها،
 ويرى المسلمون أن ذلك هو ابتلاء من الله ليس للمسلمين فقط بل للعالم كله أن حبسهم الله في بيوتهم للعبرة وهي العودة لجو الاسرة الكريم الذي يريدها الله لهم ويُنقذهم من الشيطان الذي أغواهم بالشهوات ليعودوا لصلاتهم وإن كانت بالبيت وتتحسن أخلاقهم لمساعدة الفقراء الذين يشاركونهم الحياة في نفس مدنهم ، والمفروض أن الزكاة كانت مفروضة كتكافل اجتماعي من مال الأغنياء للفقراء حتى يعيشوا ميسورين الحال ، ولكن الأغنياء كانوا يعيشون في الثراء والرفاهية وينسون هؤلاء الفقراء ، فدافع الله عنهم وأصبحوا يساعدونهم وتصلهم مؤنهم الغذائية من الأغنياء ، لأنهم اصبحوا كالفقراء لا يستطيعون الحركة ولا التنقل ولا حتى الرفاهية في بيوتهم لإن التجمع حتى مع عائلاتهم قد ينقل لهم المرض ..

إنها دروس عظيمة من الله  للمتسلطين والمتحكمين و الجبابرة  والطاغيين في الارض ليبتعدوا عن الطمع والغش والخداع في معاملة غيرهم وليعودوا لرشدهم فيتسامحون منهم ويتقاسمون معهم الأرزاق وكلهم في حظر وقد يؤدي بهم الإصابة لا سمح الله للقاء ربهم ..

ختاما:
 إنها رحمة ربنا بالعالم أن يُبعدهم عن الشيطان وشهواته و يعودون لإنسانيتهم ، إنه ربنا رب العباد سبحانه ورحمته بنا لنأخذ العبرة من الذي يحصل، إنه ابتلاء لكنه ابتلاء حسن .. ايقظ العالم برمته ليتغير الحال لأحسن حال .. ليُغير مسار حياتنا للأفضل.. لكن أيضا فقط لمن يستوعب الدرس .. قبل أن تجف الأقلام وتُرفع الصحف ..
شكرا لله على رحمته بنا  وعلى كل نعمه علينا ..


  الكاتب الفقير  إلى الله / جمعه الخياط  


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

229  503 0

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات

Georgelic

nakrutka

2023-10-31 11:42م
1
Daniellig

накрутка зрителей twitch https://uletay.net https://gorod.top/ https://todaynews.pro/ https://itnewshub.org/ https://cryptonewsdaily.pro/ https://nakrutka.me/

2023-12-05 09:37م
2
MarioWat

накрутка зрителей twitch https://uletay.net https://gorod.top/ https://todaynews.pro/ https://itnewshub.org/ https://cryptonewsdaily.pro/ https://nakrutka.me/

2024-01-25 01:33ص
3

اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة