كنترول الإيجانما وفلسفة الحبكة الإعلامية..

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

كنترول الإيجانما وفلسفة الحبكة الإعلامية..


الكاتب / تركي الثبيتي

 

بالقصة تجلو الغمة وتتضح الفكرة وتتعزز البصمة.

قصة لا أعلم كيف أبدأ خيوطها ومن أي فقرة استهل حديثي عنها ولكنني مستعيناً بالله سأكتب شيء من أحداثها.

شاب منذ نعومة أظافره يبحث عن المعرفة شغوف بالتعلم درج كغيره المسلك التعليمي ولم يتفوق على أقرانه وأيضاً لم يقل عنهم، ولكنه جعل المعرفة أجل أمر وأعظم خطب وأجزل حظ.

كان شغوفاً بسماع الندوات والمحاضرات والمجالس الأدبية ،، شابه الصقر في حدة النظر تلقى الكتب وظل يعقد العزم تلو الآخر في تحقيق رغباته في القراءة والتي كان نهماً بها وبالمعرفة بشكل أعم والتي جعل منها قيمة تكبر مع نضوج عقله وكثرة مراسه.

أتت مرحلة حاسمة في حياته جعلته يختار المجال الأمني والعسكري لأنه اقتنع بأن لديه قصور في إيصال المعلومة وكيفية تسلسلها.

لقد عظمت معرفته وازداد ثراء في معلوماته ولكنه مازال حائراً متخوفاً في إخراج مكنونه وبيان فلسفته ووضوح فكرته.

قرر بطل قصتنا خوض تجربة السوشل ميديا وأصبح ذا شأن في عالم السناب ولكنه يتعافى على مهل وكأنه يسير على مضض فالظهور صعب ويحتاج إلى تكتيك وفنيات وبطلنا لم يدر بخلده كيفية إكتسابها.

خالط السنابيين وتعلم منهم الكثير والكثير ولكنه وجدهم على ثلاثة أصناف؛
1-قدوات ونال منهم حظاً 
2-أقنعة وعاشر منهم خلقاً
3-ساذجون وكان فيهم زاهداً

أرشده القدوات لنصائح جليلة القدر عظيمة المنزلة كان أهمها الإنخراط في عالم الصحافة والتدرب في الإلكترونية منها.

بدأ القارئ النهم والصحفي الصاعد يتدرب ويتعلم ويصيب ويخطئ ولزملاء مهنته الفضل بعد الله في تطويره وبيان شيء من أسرار الصحافة وأخلاقيات المهنة وما إلى ذلك.

في صباح أغر ويوم حافل بالنشاط والعمل ،، يرن  الهاتف ،، تركي ،، تركي ،، أتريد الإلتحاق بتدريب ممنهج ويقدمه إعلامي مخضرم فاق الثلاثين عاماً خبرة في عالم الصحافة والإعلام.

بكل تأكيد لم يتردد الصحفي الطموح كاتب هذا المقال وخريج هذا الدبلوم.

أخذت من زميلي وسيلة التواصل وبحثت عن المدرب والمنظم ووجدت ما سرني وأثلج صدري.

نعم المقابل المالي زهيد والثراء المعرفي سديد والدبلوم معتمد من قبل أكاديمية (GATD ) البريطانية والمنظم أكاديمية الصحافة الإلكترونية والإعلام الجديد إيجانما ( EJANMA) .

تمنيت أنني كنت قد تلقيت منهاج هذا الدبلوم أيام الصبا كيما أكمل مسيرتي في السلك الأكاديمي ولكنني راضِِ بما أنا فيه ومغمور بعظيم ما تعلمته.

المقال لا يكفي للإشارة لبعض ما نلت ولكنني سأرفق لكم صوراً من المؤهلات والخطة التدريبية وقد حررتُ فيما مضى أخباراً تناولت جوانب من خط سير الدبلوم.

شكراً د.جمعة الخياط ،شكراً أ. غالية الحربي ، شكرا إيجانما على بطاقة العضوية الفخرية.


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  452 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة