و كثُرت شكوانا ..

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

إخواني أخواتي : 

و كثُرت شكوانا .. 

 

الكاتب / سعيد الشحي 

قرية زايد التراتية -- الإمارات العربية المتحدة


نحن نمر بأيام كثُرت فيها الشكوى من الهموم والأمراض والحقد والحسد والبغضاء .. والمعظم يشكو فقر الحال وثقل الدين ..وضيق الوقت..

وكل شخص يراوده الشك  بالآخر وصرنا نتحاشى الزيارات وصلة الأرحام ونخاف من بعضنا.. لأن معظمنا ينظر للآخر بأن هذا حاسد له وذاك ناقم عليه ...

فتفرق الأهل وتفرقت الجماعات وغدونا في وقت أصبح كل منا لا يتمنى رؤية قريب أو صديق قدر الإمكان .. وكثرت الامراض .. وحتى أن البعض يشكو من علل لا أسباب لها .. يصعب حتى على الأطباء تشخيصها .. تقودك حتى للشعور بدنو أجلك وأنت لا تدرك لماذا يراودك هذا الشعور ...

حتى الطبيب الذي يداوي المرضى يشكو ذات الحال !!..

والأغرب أن الشكوى عمت الكل .. أطفال وشباب ومن هم في مقتبل العمر ..

فماذا يحدث ؟!! .. أين ذهبت البركة ؟.. 
والرضا بالمكتوب ؟ والعافية ؟
والغريب لماذا يحدث كل هذا ونحن متعلمون ومثقفون!!

أصبحنا مجرد أجساد تمشي على الأرض .. بعقول ميتة .. فللأسف مات التدبر والتفكر والنصيحة..

أما آنا الأوان لنبدأ في إصلاح ما افسدناه ؟ ..
وإعادة ما سرقته منّا الأيام حين دارت عجلتها بإسم التطور والمدنية ؟
نحن من فتحنا بوابة عالمنا الأبيض لشر خفي أسود
ونحن من يجب علينا إغلاق هذه البوابة .. لنعود كما كنا .. وكما كان أسلافنا عليه من رضا وعافية وبركة رغم كل حال..

 

إخواني أخواتي : 

وكثُرت شكوانا ..

الكاتب / سعيد الشحى
قرية زايد التراتية -- الامارات العربية المتحدة


نحن نمر بأيام كثُرت فيها الشكوى من الهموم والأمراض والحقد والحسد والبغضاء .. والمعظم يشكو فقر الحال وثقل الدين ..وضيق الوقت..

وكل شخص يراوده الشك  بالآخر وصرنا نتحاشى الزيارات وصلة الأرحام ونخاف من بعضنا.. لأن معظمنا ينظر للآخر بأن هذا حاسد له وذاك ناقم عليه ...

فتفرق الأهل وتفرقت الجماعات وغدونا في وقت أصبح كل منا لا يتمنى رؤية قريب أو صديق قدر الإمكان .. وكثرت الامراض .. وحتى أن البعض يشكو من علل لا أسباب لها .. يصعب حتى على الأطباء تشخيصها .. تقودك حتى للشعور بدنو أجلك وأنت لا تدرك لماذا يراودك هذا الشعور ...

حتى الطبيب الذي يداوي المرضى يشكو ذات الحال !!..

والأغرب أن الشكوى عمت الكل .. أطفال وشباب ومن هم في مقتبل العمر ..

فماذا يحدث ؟!! .. أين ذهبت البركة ؟.. 
والرضا بالمكتوب ؟ والعافية ؟
والغريب لماذا يحدث كل هذا ونحن متعلمون ومثقفون!!

أصبحنا مجرد أجساد تمشي على الأرض .. بعقول ميتة .. فللأسف مات التدبر والتفكر والنصيحة..

أما آنا الأوان لنبدأ في إصلاح ما افسدناه ؟ ..
وإعادة ما سرقته منّا الأيام حين دارت عجلتها بإسم التطور والمدنية ؟
نحن من فتحنا بوابة عالمنا الأبيض لشر خفي أسود
ونحن من يجب علينا إغلاق هذه البوابة .. لنعود كما كنا .. وكما كان أسلافنا عليه من رضا وعافية وبركة رغم كل حال..


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  487 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة