الأمهات الضائعات

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر

الأمهات الضائعات 

الكاتبة/ عواطف الغامدي   

 

لا أحد يستطيع إنكار فضل الأم ودورها ومكانتها في كل أنحاء العالم ..فهي فطرة فطرها الله عباده عليها سواء بالنسبة للأم أو للأبناء ..علاقتهم ومشاعرهم المتفردة والمميزة ببعضهم تبقى من أرقى وأعظم المشاعر التي لا يشوبها مصلحة معينة أو وقت محدد..ولأهمية هذه العلاقة فقد ارتأيت أن أقدم بعض النصائح من واقع خبرتي كأم وكإبنة لمساعدة بعض الأمهات أن يكن أمهات حقيقيات متوازنات غير ضائعات وأتمنى تقبل هذه النصائح بوعي وتفهم وصدر رحب : 
- النضج الكافي والإستعداد النفسي والمادي قبل اتخاذ قرارك أن تكون أماً
- قراءة كتب عن التربية الحديثة والدخول في دورات تربوية والإستفادة من الخبراء في هذا المجال حتى  تجعلي من طفلك عضواً متوازناً وفعالا في مجتمعه وليس عالة عليه 
- أن تكوني حازمة في نفس الوقت الذي ينبغى أن تكوني فيه حنونه ورحيمة إذا استدعى الموقف ذلك 
- العناية بطفلك والاهتمام به من أولوياتك قبل كل شيء فهو أمانة عندك استرعاها الله عندك ..فكوني على قدر تلك المسؤولية 
- لا تسلميه للخادمة إلا عند الضرورة القصوى فهي لن تكون أحن ولا أرحم منك عليه 
- تنجح الكثير من الأمهات الإيجابيات في تربيتهن لأبناءهن أكثر من الأمهات السلبيات 
- الأم القوية فكرياً وصاحبة المبدأ في حياتها تنجح في تربيتها لأبناءها
- التوازن بين اللين والشدة بما تقتضيه المصلحة العامة مع تغليب جانب اللين في التعامل معهم
- أبناءك ليسوا ملكك ..أنت وهم ملك لله سبحانه ..فلا تخلطي مفهومك الخاطيء في تحديد العلاقة معهم بالسيطرة عليهم .
- كوني عوناً لأبناءك على برك ..فهم عمرك الباقي والقادم ..استمتعي ببرهم لك واجعليهم يستمتعون بذلك أيضاً.
- قدّري مسؤوليات أبناءك عندما يكبرون ويستقلون وأعينيهم على ذلك وساعديهم أيضاً فهم يحتاجون العون منك .
- تظلين دائما الحضن الكبير والدافيء لهم مهما كبرت ومهما كبروا فلن يتركوك أبداً وستظلين دائماً من أولوياتهم في الحياة فاطمئني مكانتك محفوظة .

 


غاليه الحربي غاليه الحربي
المدير العام

المالكة ومدير عام ورئيس تحرير صحيفة شبكة الصحافة للنشر الالكتروني - مدير عام المنابر التعليمية والتربوية بالشبكة

0  529 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة