مدير مركز خادم الحرمين الشريفين يحاضر في ملتقى مبعوثي الشؤون الإسلامية الأول بالأرجنتين

سجل دخولك حتى تتمكن من تسجيل اعجابك بالخبر
الشمراني: حببوا الإسلام إلى الناس بأصوله وقواعده وآدابه وخاطبوا القلوب قبل العقول - بيونس آيروس - ألقى فضيلة مدير مركز الملك فهد الثقافي الإسلامي بالأرجنتين الشيخ علي بن عوضه الشمراني أولى محاضرات "ملتقى مبعوثي الشؤون الإسلامية بأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي" الذي انطلقت فعالياته برعاية كريمة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ ، وتشريف وحضور معالي نائبه لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري. وتناول الشمراني في محاضرته عددا من المحاور والعناصر من أبرزها: بيان أهمية الدعوة إلى الله، لافتا إلى أنه لا أحد أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين، قال الله تعالى: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. ومن ثمَّ فإن الدعوة مهمة جليلة ومسؤولية جسيمة لها شأنها الكبير وأثرها العظيم وفضلها الكبير، وأمرٌ كهذا ينبغي له العناية من لدن الدعاة إلى الله، ويكفي أن الدعوة إلى الله مهمة الأنبياء والمرسلين وخاتمهم محمد بن عبد الله ومن اتبعه عليه الصلاة والسلام. وأوضح الشمراني أن من أهم وأوجب ما يلزم الدعوة إليه: العقيدة الصحيحة عقيدة أهل السنة والجماعة وبيان ما يضادها من العقائد والأفكار الضالة والطرائق المنحرفة، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية بلاد التوحيد والسنة قد نشرت في ربوع المعمورة الكتب الصحيحة المختصرة في العقيدة والشريعة وفي جميع ما يلزم المسلم في يومه وليلته ومعاشه ومعاده، وقد ترجمت هذه الكتب إلى لغات عديدة مما ذلل الأمر وسهَّله بفضل من الله تبارك وتعالى. وأكد الشمراني ضرورة الاهتمام بدعوة الناس وحثهم على الدعوة برفق وتحبيب الإسلام إلى الناس بأصوله وقواعده وآدابه البالغة في الحسن واليسر والرحمة والرفق المبلغ الأعلى والرتبة السامقة، وذلك من خلال التعليم بالقدوة، وحسن الخلق معهم، وإبراز جوانب الرفق والسماحة واليسر في دين الإسلام، والتحلي بالقيم والأخلاق الإسلامية من الكتاب العزيز والسنة العطرة. ونوه إلى أن من الشروط والواجبات والآداب التي تلزم الداعية في دعوته وبلاغه العلم ميراث الأنبياء: الإخلاص، والحكمة، والاهتمام بالعقائد وفقه الطهارة والصلاة وما يتبع ذلك مما يحتاجه المسلم والمسلمة، واللين مع الناس وتقدير أحوالهم، قائلا: خاطبوا القلوب قبل العقول، وعدم تسفيه الناس وتحقير مشاكلهم وقضاياهم، والاعتماد على الله تعالى في الأمور كلها والاستعانة به جل جلاله، والصبر، مع التقوى والوقار، والرفق والرحمة والصدق مع الله، داعيا إلى أن نكون أسرة واحدة وفريقا واحدا، حاثًّا على تصحيح التصورات والمفاهيم الخاطئة.


جمعه الخياط جمعه الخياط
المدير العام

مدير الدعم الفني

0  528 0

الكلمات الدلالية

آخر المعجبين بالخبر

التعليقات


اكتب تعليقك هنا

اخبار مشابهة

اخبار مقترحة